أعلنت الحكومة الفرنسية الاربعاء أن بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لن تحصل على لقب السيدة الأولى وميزانية خاصة بها، وذلك إثر نجاح عريضة ضد مقترح لتعديل وضع زوجة الرئيس.
وقالت مصادر اعلامية انه من المقرر أن يصدر خلال الأيام القليلة القادمة في فرنسا "ميثاق شفافية" يوضح دور زوجة الرئيس، لكن مساعدي الرئيس أصروا على أن دورها سيقتصر على أنشطة علنية ولن يتضمن أي تأثير سياسي.
وتابعت المصادر على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من قصر الإليزيه بهذا الشأن حتى الآن، اضطر مسؤولون فرنسيون للتعليق بعد أن نالت عريضة ضد منح بريجيت ماكرون وضعا خاصا وميزانية، تأييد 275 ألف شخص في غضون أسبوعين.
وكتب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" انه "لن يكون هناك أي تعديل للدستور، لا تخصيصات مالية جديدة، لا ميزانية لبريجيت ماكرون. كفوا عن النفاق".
وتابع كاستانير أن "زوجة الرئيس تتلقى يوميا أكثر من 200 رسالة، وتقيم اتصالات مع المجتمع الفرنسي "بحكمة كبيرة".
يشار الى أن أحد الوعود الانتخابية لماركون كان يتمثل في "توضيح" دور زوجته في حياته السياسية، لإنهاء "النفاق" الذي أثير حول الموضوع, وفي إحدى خطواته الأولى بعد تسلم مقاليد السلطة، شكل الرئيس فريقا خاصا بدراسة تعديل وضع السيدة الأولى في البلاد.
يذكر ان بريجيت ترونيو ماكرون هي مدرسة لغة فرنسية، ولدت في 13 نيسان أبريل 1953 في مدينة أميان شمال فرنسا. وهي الآن زوجة إيمانويل ماكرون منذ 20 تشرين الثاني 2007.
سيريانيوز